الاعذار المبيحة للفطر القضاء والكفارة

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على خير البرية مبعوث رحمة للبشرية
أسقط الشرع الحكيم الصيام عن الشيخ الهرم والمرأة العجوز، والمريض مرضا مزمنا، واستحب لهم الفدية حالة قدرتهم عليها رحمةً بهم.
كما أباح الشرع الإسلامي الحنيف الإفطار لكل من: المريض والحائض والنفساء والحامل  والمرضع والمسافر رفقا بهم وتيسيرا عليهم، شريطة قضاء ما أفطرهُ من رمضان بعد زوال العذر. غير أنه ألزم المرضع حالة إفطارها _ خوفاً على رضيعها _ بتقديم فدية عن كل يوم تصومه قضاءً.
ويجب القضاءُ على المفطر لعذر من الأعذار السابقة، أوِ المفطر خطأ قبل غروب الشمس وبعد طلوع الفجر، ويستحب التعجيل به.
أما الكفارة فهي مايجب فعله إلى جانب القضاءِ في حق من إنتهك حرمة شهر رمضان بأكلٍ أو شربٍ او جماعٍ، أورفع نية الصوم فيه، وهي: عتقُ رقبةٍ مسلمةٍ، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعامُ ستين مسكينا.




ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق